[size=16]اليك القصة
هو فلاح مصرى عاش منذ 4000سنة فى قرية تسمى حقل الملح فى الفيوم وجد ان مخزن الغلال اشرف على النفاذ فحمل قطيعا من الحمير بحاصلات قريتة واتجة نحو المدينة ليستبدل حاصلاتة بالغلال وكان الطرق يحتم علية المرور بمنزل تحوتى ناخت وهو موظف صغير وعندما شاهدة تحوتى طمع فى الحمير فأغلق الطريق امام الفلاح فأضطر للسير داخل الحقل المملوك للملك فأكل حمار شيئا من الحقل فأنقض تحوتى على الفلاح وقبض علية وصادر الحمير وتعرض الفلاح للاهانة والتعذيب والسجن بتهمة الاخلال بأمن الدولة وظن تحوتى ان الافراج عن الفلاح سيجعلة يفرح بالنجاة ولكن الفلاح رفض النجاة الكاذبة وذهب الى رنزى بن مرو مدير البيت الكبير فأمر بأجراء تحقيق عاجل ولكن باقى الموظفين انحازوا الى زميلهم ضد الفلاح وأدعو ان الفلاح ربما يكون متهربا من الضرائب وتجاهلوا فى تقريرهم مسألة الحمير تماما ولكن الفلاح لم ييأس وذهب الى مدير البيت الكبير وقال لة بجسارةلأنك انت والد اليتيم وزوج الارملة وأخ لمن هجرة الاهل وستر من لا ام لة دعنى أضع اسمك فى هذة الارض كى تخلد فوق كل قانون عادل يأيها القائد الذى لا يشوبة الطمع ويتجنب الصغائر أجب الى الصيحة التى انطق بها فمى أقم العدل واكشف الضر عنى فأنى فى حيرة وشعر المدير بالسرور من فصاحة الفلاح وذهب الى الملك يخبرة القصة كلها وكانت شكوى الفلاح الفصيح خيبة أملة لعدم وجود العدل مع تلميح بعقاب اللة للظالمين وان الابدية تقترب تكلم الصدق وافعل الصدق لأنة عظيم والجزاء علية سيتبعك حتى الشيخوخة من يغش فلن يرزق أطفالا ولن ترسو سفينتة على الارض ولن يحظى بيوم سعيد سر الملك كثير بشكوى الفلاح الفصيح وأمر باعادة كل الحمير الى الفلاح
[/size]