أديب الظــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منوعات دردشات تحميل كلبيات وافلام متنوعه رياضه عربيه عالميه و سيارات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابن البناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



ابن البناء Empty
مُساهمةموضوع: ابن البناء   ابن البناء I_icon_minitimeالسبت 5 يوليو - 18:28:08



<H3>ابن البناء



ابن البناء المراكشي

هو أبو العباس أحمد بن عثمان الازدي المراكشي المعروف بـ‏ (‏ ابن البناء العددي‏)‏ أما الازدي فلأنه من قبيلة‏'‏ الازد‏'‏ التي كانت تسكن اليمن بالجزيرة العربية وكان جده قد هاجر الى مراكش من الأزد إحدى القبائل القحطانية التي كانت تسكن اليمن وما جاورها من جنوب شبه الجزيرة العربية وإلى هذه القبيلة يمتد نسبه الأزدي وأما المراكشي فلأنه ولد في مراكش بالمغرب وأما العددي فلاشتغاله بعلم العدد والحساب ولتمييزه عن ابن البناء المالقي‏.‏ ولد ابن البناء بحي
‏(‏ قاعة بناهض‏)‏ بمراكش في عام‏654 هـ‏1256‏ م وتوفي بها في عام‏721‏ هـ‏1321‏ م وكان ابوه بناءً ومن هنا كانت التسمية‏.‏
بدأ ابن البناء رحلته مع التعليم بتلقي ما كان شائعا في عصره من علوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية فأدخله أبوه الكُتّاب حيث حفظ القرآن وبعض المتون التي تسمى بالأمهات في النحو والصرف والبلاغة والأدب والفقه والأصول، ونبغ في فهمها. وبعد دراستها على يد أساتذة كثيرين مرموقين في مراكش وفي فاس اللتين كانتا حاضرتي العلم ببلاد المغرب في ذلك العهد حيث
تعلم ابن البنا علي الطريقة المغربية اي ألتحق بالكتاب وقرأ القرآن علي ابي عبد الله محمد المراكشي‏(‏ ابن مبشر‏)‏ وتعلم اللغة العربية علي يد ابي عبد الله محمد بن علي بن يحيي الشريف المراكشي وعلم العروض علي ابي بكر القالوش‏(‏ الفأر‏)‏ والادب والفقه والاصول علي كبار شيوخ مراكش ومنهم ابي يوسف يعقوب الجزولي ومحمد القشتالي‏.‏ وتعلم الطب علي يد الحكيم المعروف‏(‏ باسم المريخ‏)‏ والحساب‏(‏ العدد‏)‏ علي يد ابي عبد الله محمد بن علي المعروف‏(‏ بابن حجلة‏)‏ والفلك علي يد ابي عبد الله محمد بن مخلوق السجلماسي‏.‏

ثم انتقل إلي فاس وحصل فيها العلوم بجامع القرويين وفروعه واتقن علوما كثيرة وخصوصا الرياضيات وبرع فيها حتي انتج انتاجا غزيرا واثني عليه علماء عصره فقال ابن رشد في كتابه‏(‏ نيل الابتهاج‏):‏
لم أر بالمغرب من العلماء الا رجلين‏:‏ ابن البناء العددي المراكشي في مراكش وابن الشاطر في سبتة‏)‏ ورد في الاعلام لعباس التعارجي المراكشي قول عبد الرحمن اللجائي‏(‏ تلميذ ابن البناء‏)‏ عنه‏:‏ كان شيخنا وقورا حسن السيرة قوي العقل مهذبا فاضلا حسن الهيئة معتدل القد ابيض يلبس رفيع الثياب ويأكل طيب المأكل يديم السلام علي من لقيه ما تحدث معه احد الا انصرف عنه راضيا محبوبا عند العلماء والصلحاء‏..‏ قليل الكلام واذا تكلم في مجلس سكت لكلامه جميع من فيه‏.‏
ويقول عنه المقري‏:‏ كان ابن البناء شيخ شيوخ العلماء في عصره‏.‏
كان ابن البنا متفوقا في الرياضيات وخصوصا في حساب الكسور المتسلسلة والجذور الصم ومربعات الاعداد ومكعباتها‏.‏
أدخل بعض التعديل علي القاعدة المعروفة بقاعدة الخطأ الواحد وحل بعض المعادلات الجبرية العويصة بطرق سهلة وقريبة المأخذ‏.
طور طريقة حساب الخطأين المتبعة في حل معادلات الدرجة الاولي ووضعها بشكل قانون جبري
كما أنه أنجز في الفلك انجازات مرموقة واعتبرت بحوثه اساسا لوضع الازياج وضبط المواقيت وهي بحوث عملية اجري فيها ابن البناء تجارب وسجل مشاهدات‏.‏

يقال ان كلمة‏AIMANAC
التي يستعملها علماء الغرب مأخوذة عن كتاب ومؤلفات ابن البناء وذلك لشهرة كتابه منهاج الطالب او كتابه المناخ هذا اضافة إلي العديد من الانجازات والابتكارات التي اودعها كتبه وشرحها في مؤلفاته التي ضاع معظمها للأسف‏.‏
تبحّر ابن البنَّاء في علوم متنوّعة، إلا أنه اشتهر خاصة في الرياضيات وما إليها. وكان عالماً مثمراً، وضع أكثر من سبعين كتاباً ورسالة في العدد، والحساب، والهندسة، والجبر، والفلك، ضاع معظمها، ولم يعثر العلماء الإفرنج إلا على عدد قليل منها نقلوا بعضه إلى لغاتهم. وقد تجلّى لهم فضل ابن البناء على بعض البحوث والنظريات في الحساب والجبر والفلك.
قامت شهرة ابن البنَّاء على كتابه المعروف باسم (كتاب تلخيص أعمال الحساب) الذي يُعد من أشهر مؤلفاته وأنفسها. وقد بقي معمولاً به في المغرب حتى نهاية القرن السادس عشر للميلاد، كما فاز باهتمام علماء القرن التاسع عشر والقرن العشرين.
اشتهر ابن البناء بمؤلفاته في علمي الرياضيات والفللك ,فكان يعد من السابقين في هذين العلمين .ومما يؤسف له أن إنتاج ابن البناء كان مجهولاً لدى علماء العرب والمسلمين المعاصرين , حتى اكتشفه بعض المستشرقين المنصفين وأبرزوه في طابع علمي يشكرون عليه . يقول قدري حافظ طوقان في كتابه ( تراث العرب العلمي في الرياضيات والفلك): " نبغ ابن البناء في الرياضيات .وله فيهما مؤلفات قيمة ورسائل نفيسه ,تجعله في تعداد الخالدين المقدمين في تاريخ تقدم العلم , وممايؤسف له ألا يعطى انتاجه حقه من البحث والتنقيب ,ولولا بعض كتبه التي أظهرها المستشرقون اللذين يعنون بالتراث العربي لما استطعنا أن نعرف شيئاً عن مآثره في العلوم.
يذكر محمد سويسي في تحقيقه لكتاب ( تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء المراكشي ) :"أن ابن البناء استقر بمراكش منقطعاً للتدريس , وأنه كان بشهادة طلابه حسن الاسلوب , واضح الدرس , يميل للدقه ,وقد تطبع العديد من طلابه بطبائعه .
كم أعطى السويسي موجزاً لكتاب (تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء المراكشي ) كلآتي :
الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء الاول
في العدد المعلوم , ويتحتوي على أقسام العدد ومراتبه , والجمع والطرح , والضرب والقسمة , والكسور وجمعها وطرحها وقسمتها ,والجدور وجمعها وطرحها وضربها وقسمته.
الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء الثاني :
فيشمل النسبة والجبر والمقابله.
بقي كتاب (تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء المراكشي )
المرجع الاساسي في علم الحساب في أوربا , حتى مطلع القرن العاشر الهجري (السادس عشر ميلادي) وأهتم علماء الغرب بتحقيقه وترجمته إلى لغات مختلفه , حتى آوئل الفرن الثالث عشر الهجري (التاسع عشر ميلادي ) ويؤكد جورج سارتون في كتابه (المدخل الى تاريخ العلوم ) :
"أن كتاب تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء المراكشي يحتوي على نظريات حسابيه وجبريه مفيده , إذا أوضح العويص منها إيضاحاً لم يسبقه إليه أحد , لذا يرى سارتون أنه يعتبر من أحسن الكتب التي ظهرت في علم الحساب.
أما ديفيد يوجين سمث فقد ذكر في كتابه تاريخ الرياضيات أن كتاب تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء يشتمل على بحوث كثيرة في الكسور ونظريات لجمع مربعات الاعداد ومكعباتها , وقانون الخطأين لحل المعادله من الدرجه الاولى.

ومن المسائل التي أولاها ابن البناء اهتماماً بالغاً إيجاد القيمة التقريبية للجذر الأصم.

ويذكر فرانسيس كاجوري في كتابه (المقدمة في الرياضيات) أن ابن البناء المراكشي قدم خدمة عظيمة بإيجاده الطرق الرياضية البحتة ,لإيجاد القيم التقريبية لجذور الأعداد الصم . أما العلامة عبد الرحمن ابن خلدون فيقول في كتابة (مقدمة التاريخ ) عن كتاب تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء : "وهو مستغلق على المبتدئ بما فيه من البراهين الوثيقة المباني , وهو كتاب جدير بذلك.
وإنما جاءه الاستغلاق من طريق البرهان ببيان علوم التعاليم,
لأن مسائلها وأعمالها واضحة كلها, وإذا قصد شرحها , إنما هو إعطاء العلل في تلك الأعمال , وفي ذلك من العسر على الفهم مالا يوجد في أعمال المسائل " .
وأضاف عمر رضا كحالة في كتابه (العلوم البحتة في العصور الإسلامية) :" أن كتاب تلخيص أعمال الحساب لابن البناء يحتوي على بحوث مختلفة تمكن ابن البناء من جعلها على الرغم من صعوبة بعضها قريبة المتناول والمأخذ ,وقد أوضح النظريات العويصة والقواعد المستعصية ايضاحاً لم يسبق إليه فلاتجد فيها إلتواء أو تعقيداً " .
ولقد أولى ابن البناء المراكشي عناية كبيرة للأعداد التامة , والأعداد الزائدة , والأعداد الناقصة , والمتحابة . ويظهر ذلك في رسالة له حققها محمد سويسي ونشرت في مجلة الجامعة التونسية والتي تتلخص فيما يلي :

أولاً: الأعداد التامة:
كل عدد يتساوى مجموع عوامله مع العدد نفسه، يسمى تاماً،وأصغر الأعداد التامة 6، فعواملها 1، 2، 3 مجموعها 6، يلي ذلك 28، وعوامله 1، 2، 3، 7، 14، مجموعها 28، ومن الأعداد التامة 496، و 8128، و 33550336 ولا يوجد في الآحاد سوى 6، وفي العشرات سوى 28، وفي المئات سوى 496، وفي الآلاف سوى 8128. وهي دائماً تبدأ إما بالرقم 6 أو 8 في آحادها. وهي دائماً أعداد زوجية. وجميع الأعداد التامة 17 عدداً فقط.

ثانياً : الأعداد الزائدة:
فهي كل عدد مجموع عوامله أكبر منه، مثل العدد 12، الذي مجموع عوامله (1، 2، 3، 4، 6) 16 أكبر منه.
إذا العدد 12 عدد زائد
كذلك العدد 120 أجزاؤه 10,5,4,2,1
10+5+4+2+1 =22
إذاً 20 عدد زائد .
24 أجزاؤه 12-8-6-4-3-2-1
12+8+6+4+3+2+1= 36
إذا 24 عدد زائد .
 40 أجزاؤه 20-10-8-5-4-2-1
20+10+8+5+4+2+1 = 50
إذا 40 عدد زائد .
56 أجزاؤه 28-14-8-7-4-2-1
28+14+8+7+4+2+1
إذا 56 عدد زائد .
ثالثاً: الأعداد الناقصة:
فهي كل عدد مجموع عوامله أصغر من العدد نفسه، مثل العدد 10، فإن مجموع عوامله (1، 2، 5) 8 أقل منه.
44 أجزاؤه 12- 11-4-2-1
12+11+4+2+1 = 40
44 عدد ناقص .
رابعاً الأعداد المتحابة:
وهي كل عددين مزدوجين، أحدهما ناقص، والثاني زائد، إذا كان مجموع عوامل كل منهما مساوياً للآخر، مثل العددين 220، وهو عدد زائد، و 284 وهو عدد ناقص.
(لاحظ أن:
عوامل العدد 220 هي 1 + 2 + 4 + 5 + 10 + 11 + 20 + 22 + 44 + 55 + 110 = 284
وأن عوامل العدد 284 هي 1 + 2 + 4 + 71 + 142 = 220
وقد اتبع المراكشي طريقة ثابت بن قرة .

مؤلفاته:
عكف ابن البناء رحمه الله على التأليف فصنف نيفاً وسبعين من بين كتاب ورسالة في الرياضيات والفلك , ويذكر قدري حافظ طوقان في كتابه (تراث العرب العلمي في الرياضيات والفلك ):
" كان ابن البناء عالماً منتجاً , ومثمراً , فقد أخرج أكثر من سبعين كتاباً ورساله في : العدد والحساب والهندسة والجبر والفلك والتنجيم , ضاع معظمها .
ولم يعثر إلا على عدد قليل منها , نقل بعضها الى لغات مختلفه وقد تجلى للغرب منها فضل ابن البناء على بعض البحوث والنظريات في الحساب والجبر والفلك " .
ومن هذه المؤلفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :
(1) كتاب رفع الحجاب عن علم الحساب .

(2) تلخيص أعمال الحساب .

(3) منهاج الطالب لتعديل الكواكب .

(4) رسالة في علم المساحة .

(5) رسالة في علم الحساب .

(6) مسائل في العدد التام والناقص .

(7) المقالات في الحساب

(Coolالتمهيد والتيسير في قواعد التكسير .

(9) كتاب نبيه الألباب .

(10) رسالة في الجذور الصم جمعها وطرحها .

(11) رسالة بالتناسب .

(12) مسائل عن الإرث .

(13) كتاب الأصول والمقدمات في الجبر والمقابلة .

(14) كتاب الجبر والمقابلة .

(15) كتاب اليسارة في تقويم الكواكب السيارة .

(16) كتاب تحديد القبلة .

(17) كتاب القنون اترحيل الشمس والقمر في المنازل ومعرفة اوقات الليل والنهار .

(18) كتاب الأسطرلاب واستعماله .

(19) كتاب مدخل النجوم وطبائع الحروف .

(20) كتاب أحكام النجوم .

(21) كتاب في التنجيم القضائي .

(22) كتاب المناخ .

(23) رسالة علم الجداول .

(24) مقدمة أقليدس .

(25) رسالة في الأنواء .

(26) رسالة في تحقيق رؤية الأهلة .


وقد ألف ابن البناء كتاب تلخيص أعمال الحساب الذي احتوى على أفكار رياضية متقدمة خدمت العلوم جميعها .
واهتم علماء العرب والمسلمين بهذا الكتاب اهتماماً بالغاً لما له من الأهمية , فشرحوه وعلقوا عليه الكثير .
ومن هؤلاء العلماء : القلصادي , الذي ألف عنه شرحين أحدهما سماه (الصغير ) وهو ملخص لبعض الأفكار التي وردت في كتاب تلخيص أعمال الحساب , والتي يحتاج لها الانسان في حياته اليومية , أما الشرح (الكبير ) فقد أعطى براهين كثيرة , وحلولا لبعض المسائل الصعبة التي يستفيد منها طالب العلم ,
فا لأخير بقي مرجع طلاب العلم في الشرق والغرب .
ومن المؤسف حقاً أن علماء الغرب عندما ترجموا كتاب
( تلخيص أعمال الحساب) لابن البناء انتحلو كثيراً من الأفكار والنظريات الرياضية لأنفسهم , وبقي هذا الاعتقاد حتى القرن الثالث عشر الهجري ( التاسع عشر هجري ).
لكن المستشرق اريسيتدمار الفرنسي ترجم الكتاب المذكور الى الفرنسية , وكشف هولاء اللصوص النتحلين لنظريات ابن البناء الرياضية .
ويقول عمر رضا كحالة في كتابه ( العلوم البحتة في العصور الوسطى ) : " كتاب التلخيص هذا كان موضع عناية علماء العرب , واهتمامهم تدلنا على ذلك كثرة الشروح التي وضعوها له , فلقد وضع عبد العزيز الهرازي أحد تلاميذ ابن البناء شرحاً , وكذلك لأحمد بن المجدي شرح ظهر في النصف الثاني من القرن الرابع عشر ميلادي , ولا بن زكريا محمد الأشبيلي شرح , والقلصادي شرحان أحدهما صغير والأخر كبير , وقد زاد على شرحه الكبير خاتمه تبحث في الأعداد التامة والزائدة والناقصة .
وأخيراً نقله أريستيدار الى الفرنسية في النصف الأخر من القرن التاسع عشر للميلاد .
وبين أن علماء الغرب قد اعتمدوا على الكتاب المذكور
ونقلوا عنه " .
وأخيراً فإن ابن البناء المراكشي يستحق اعتزازنا إذا كان العالم المسلم المؤمن المخلص في عمله , لدرجة أنه
لقب بالعددي , نسبة لما قدمه لعلم الحساب من جهد ووقت .
ونبوغ ابن البناء في أقصى أرض المغرب العربي يدل على عمق انتشار العلوم في الأمة الاسلامية آن ذآك , والروابط الحقيقية التي ربطة مشارق بلاد المسلمين ومغاربها عبر البحار والصحاري .

توجد مخطوطات كتاب‏(‏ تلخيص اعمال الحساب‏)‏ في المتحف البريطاني‏(‏ برقم‏180)‏ في مدريد برقم‏248‏ في الجزائر برقم‏613‏ في تطوان برقم‏227‏ وقاموس برقم‏314‏ وقد قام الدكتور محمد سويس بطبع هذا الكتاب تحت اشراف الجامعة التونسية‏.‏
وقد صدر للأستاذين محمد أبلاغ وأحمد جبار كتاب بعنوان "حياة ومؤلفات ابن البنا" ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2001، يتضمن جرداً شاملاً لمؤلفاته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من تسموا بـ‏(‏ ابن البناء‏)‏
هناك عدد من العلماء وردت اسماؤهم في مصادر تاريخ العلم وغيره مقترنة بـ‏(‏ ابن البناء‏)‏ او ذكر هذا اللقب ضمن اسمائهم وبالطبع فليس المقصود باحدهم ابن البناء العددي المراكشي الذي القينا عليه بعض الضوء في لقائنا الحالي نذكر اشهرهم فيما يلي‏:‏
القاضي ابو العباس أحمد التالقي‏(‏ قاضي اغمات‏)‏ ابو بكر العبيدي الاشبيلي‏(‏ المتوفي في سبتة‏)‏ ابن البنا‏(‏ صاحب المباحث الاصلية والمتوفي في فاس‏)‏

وكذلك الرحالة والجغرافي الفلسطيني المعروف بالمقدسي واسمه‏:‏ شمس الدين ابو عبد الله محمد بن ابي بكر البناء‏(‏ ابن البناء‏)‏ الشامي البشاري ولد بالقدس في عام‏335‏ هـ‏946‏ م وتوفي بها في عام‏391‏ هـ‏1000‏ م وكان جده بناء شهيرا ولذا اشتهر المقدسي بابن البناء ومن اشهر كتبه‏(‏ احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم‏)‏ .
</H3>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن البناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أديب الظــــل :: منتديات اديب الظل العامــــه :: منتــدى الاثار والتاريخ والسياحه-
انتقل الى: