<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td colSpan=2> مفهوم التعلم التعاوني مادة علمية رقم ( 1 ) : يعرف التعلم التعاوني بأنه : اشتراك الطلاب في العمل لتحقيق الأهداف . العمل المشترك على شكل مجموعات صغيرة ، يعمل فيها الطلاب مع بعضهم على أن يشارك كل طالب بشكل كاف في عمل أو واجب جماعي تم تحديده بشكل واضح . عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الطلاب بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف منشود في إطار أي اكتساب أكاديمي أو اجتماعي يعود عليهم كجماعة و كأفراد بفوائد تعليمية و غير تعليمية جمة و متنوعة و محققة أكثر و أحسن من مجموع أعمالهم الفردية . نوع من التعليم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في التعلم في صورة مجموعات صغيرة غير متجانسة و تضم الواحدة طلاباً من مختلف المستويات في الأداء ( العالي و المتوسط و الضعيف ) و لكنها متجانسة من حيث مستوى قدراتها على مستوى جميع المجموعات في الصف بقدر الإمكان و تؤدي هذه المجموعات مهمات معينة نحو تحقيق أهداف جماعية موحدة . التعلم التعاوني عبارة عن محتوى حر من طرق تنظيم التفاعل الاجتماعي داخل الصف أو خارجه بحيث تتحقق العملية التربوية على أكمل وجه ، و يتخذ التعلم التعاوني شكل الجلسة الدائرية للطلبة و أسلوب الحوار و النقاش لتحقيق النتاجات التعلمية / التعليمية بحيث يتعلمون معاً دون إتكالية مطلقة على المعلم أو على بعض الأفراد منهم . نوع من التعلم الصفي يشترك فيه الطلاب معاً في صورة مجموعات صغيرة لتحقيق هدف تعليمي محدد . تفاعل منظم بين مجموعة مقننة العدد و المهام من الطلاب لتحقيق أهداف محددة . تفاعل مشترك بين عدد من الطلاب للوصول إلى هدف محدد . التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4- 6 أفراد ، و يتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة . التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب من 2 إلى 6 طلاب بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً و بفاعلية ، و مساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم و تحقيق الهدف التعليمي المشترك ، و يقوم الطلاب بمقارنته بمحكمات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم أفراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم . ثانياً : فوائد التعلم التعاوني زيادة التحصيل العلمي . بناء اتجاهات إيجابية نحو العمل الجاد مع الآخرين . التمكن من تغطية معلومات كثيرة عن الموضوع المطروح . زيادة الدافعية نحو التعلم . إكساب الطلاب مهارات العمل الجماعي . ثالثاً : الفروق بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني بين التعلم التقليدي و التعلم التعاوني ؟ ( أكمل الخانات في الجدول التالي ) العنصر التعلم التقليدي التعلم التعاوني مصدر الخبرة المعلم . مصادر متنوعة : المتعلم ، المعلم ، مراكز مصادر التعلم و غيرها . دور الطالب ........................................ ........................................ يتعاون مع مجموعته لإنجاز مهمة . الدافعية للتعلم خارجية . ........................................ ........................................ التفاعل معلم طالب . طالب طالب . المجموعات متجانسة . ........................................ ........................................ المسئولية ........................................ ........................................ جماعية . الشعار أنا أنجح و أنت تغرق . ........................................ ........................................ هدف التعلم معارف و مهارات أكاديمية في الغالب . مهارات و معارف أكاديمية و تعاونية . رابعاً : أدوار المعلم في التعلم التعاوني : أن يميز المتدرب بين أدوار المعلم في التعلم التعاوني و أدواره في التعلم التقليدي . أخي المتدرب : إن جوهر التعلم التعاوني هو التغير في دور المعلم و الطالب مما يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية . وفقاً لهذا المفهوم ما أدوار المعلم في التعلم التعاوني ؟ أدوار المعلم في التعلم التعاوني هي
تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ : لكي يتمكن التلاميذ من العمل بكفاءة و فعالية وفق أسلوب التدريس بالتعلم التعاوني ، فإن ذلك يتطلب امتلاكهم للعديد من المهارات التعاونية . و هذه المهارات تحتاج في بنائها إلى فترة طويلة نسبياً و يفترض أن توجد عند كل التلاميذ كناتج للأنشطة الصفية و اللاصفية . و لكن واقع الحال يقول أن توفر هذه المهارات عند الطلاب ليس في مستوى مرضٍ ، لذا فعلى المعلم أن يبذل جهداً في تنمية هذه المهارات عند التلاميذ بالتعاون مع المعلمين الآخرين و أعضاء المدرسة ليضمن نجاح أسلوب التعلم التعاوني و تحقق الأهداف المرجوة. و المهارات التعاونية متنوعة و متعددة نذكر أهمها و هي : مهارة الاستماع الجيد . مهارات التعبير عن الذات و الأفكار . مهارات القيادة . مهارات الإدارة . مهارات التشجيع . مهارات التودد . مهارات طرح الأسئلة . مهارات طلب المساعدة . مهارات التلخيص و الشرح . مهارات التعلم الذاتي . و يمكنك تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ من خلال الآتي : تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال درس التعلم التعاوني و الدروس الأخرى . التنسيق مع إدارة المدرسة و المعلمين الآخرين لتعزيز المهارات التعاونية عند التلاميذ . الطلب من التلاميذ رصد المهارات الجيدة التي كان لها أثر في نجاح عملهم الجماعي و تخصيص درجات لمن يحصل عليها من المجموعات و الأعضاء . الإشادة باستمرار بكل تلميذ يمارس مهارة تعاونية . تشجيع انخراط التلاميذ في برامج تدريبية تعني بتنمية المهارات التعاونية لدى التلاميذ . أدوار المعلم في التعلم التعاوني : اختيار الدرس المناسب للتعلم التعاوني . تحديد الأهداف من الدرس . تشكيل المجموعات . تهيئة البيئة الصفية . بناء المهام التعاونية . تحديد دور كل طالب في المجموعة . شرح المهام المطلوبة من المجموعات و الأفراد . تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ . تقديم التوجيهات و الإرشادات لعمل المجموعة . دعم و تقوية التعاون بين الأفراد . متابعة عمل المجموعات بالملاحظة و تقديم المساعدة . تقديم التغذية الراجعة للمجموعات و الأفراد . تقويم عمل المجموعات . و لكي تتعرف على : كيفية تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ . كيفية تشكيل المجموعات التعاونية . كيفية بناء المهام التعاونية . الإرشادات التي يفضل تزويد الطالب بها قبل المشاركة في التعلم التعاوني . كيفية متابعة عمل المجموعات . كيفية تقويم عمل المجموعات .
تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني ؟ الهدف : أن يكون المتدرب قادراً على تشكيل المجموعات وفق الأسس العلمية للتعلم التعاوني . أخي المتدرب : في التدريس بالأسلوب التقليدي يعامل طلاب الفصل على أنهم مجموعة واحدة ، أما في التدريس بأسلوب التعلم التعاوني فإن الطلاب يوزعون على مجموعات صغيرة يتراوح عددها بين 2 – 6 طلاب حسب إجمالي عدد الطلاب في الفصل . و السائد أن طلاب الفصل مستويات مختلفة ( ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) فكيف يتم توزيعهم على المجموعات ؟ هل نضع كل مستوى في مجموعة مستقلة ؟ أم نوزعهم عشوائياً ؟ أو نشكلهم في مجموعات غير متجانسة أي كل مجموعة صغيرة تحوي أعضاء من كل مستوى ؟ فكر في هذه البدائل جيداً !! و إليك هذه المعلومات من نتائج الدراسات التربوية : الطلبة الأقل مستوى يفضلون العمل مع طلبة أعلى مستوى . الطلبة الأعلى مستوى يفضلون العمل مع طلبة من مستوىً مماثل . الأفراد و المجموعات يكون تعلمهم أعلى في المجموعات غير المتجانسة . ينصح بأن يقوم المعلم بنفسه بتوزيع الطلاب على المجموعات . بعد إطلاعك على المعلومات ، في رأيك كيف تشكل المجموعات ؟ متجانسة ( طلاب المستوى الواحد في مجموعة ) . غير متجانسة ( طلاب من مستويات مختلفة في كل مجموعة ) . عشوائية ( يترك للطلاب توزيع أنفسهم على المجموعات ) . تشكيل المجموعات في التعلم التعاوني : يقسم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( كل مجموعة تضم مستويات مختلفة من الطلاب ؛ ضعيف ، متوسط ، ممتاز ) . يكون العدد في كل مجموعة حسب عدد طلاب الفصل من 2 – 6 طلاب . يفضل في البداية أن يكون العدد في كل مجموعة قليلاً من 2 – 3 ثم يزاد مع نمو مهارات التعاون و العمل الجماعي لدى الطلاب . ينصح بإبعاد الطلاب عن بعضها البعض لضمان عدم التشويش . يتقابل الطلاب في المجموعة الواحدة وجهاً لوجهاً على طاولة مستديرة ( أو أي شكل هندسي يوفر المواجهة المباشرة بين طلاب المجموعة الواحدة ) . مدة بقاء الطلاب في المجموعة الواحدة غير محددة و لكن يفضل إلا يقل عن أسبوعين . يمكن وضع الطلاب ذوي المستويات العالية في مجموعة واحدة ، و لكن بعد مدة من تنفيذ أسلوب التعلم التعاوني ، لإشباع حاجاتهم في العمل معاً ، و حفزهم لإظهار قدراتهم الإبداعية ، و زيادة تحصيلهم ، على أن يكون ذلك متناسباً مع عددهم . الشكل التالي يوضح تنظيم الطاولات في فصل يضم ( 20 ) طالباً مستوياتهم ( 4 ممتاز ، 12 متوسط ، 4 ضعيف ) . أشكال توزيع المهام فب التعلم التعاوني : تخضع آلية توزيع المهام في التعلم التعاوني إلى عدة عوامل ( عدد التلاميذ في الفصل ، أهداف الدرس ، مستوى التلاميذ ، الوقت المتاح ، ... ) و وفقاً لتلك العوامل التي يفترض أن يراعيها المعلم جيداً ، فإنه يختار من الأشكال التالية ما يناسب ظروف الموقف التعلمي التعليمي و له أن يبتكر أشكالاً أخرى . الشكل الأول : مهمة موحدة لكل المجموعات ، و هنا يصبح دور المنسق داخل كل مجموعة ضروريً جداً ، و يمكن أن تقوم كل مجموعة بتجزئة المهمة و تكليف كل عضو بجزء منها . الشكل الثاني : تجزئة المهمة إلى مهام فرعية و تكليف كل مجموعة بمهمة فرعية تتولى دراستها و عرض نتائج الدراسة على مجموعات الفصل . الشكل الثالث : مجموعات التركيب أو ما يعرف بطريقة جكسو ، و في هذا الشكل يكون التركيز بشكل أكبر على نشاط الطالب و قيامه بدور المعلم و المتعلم . و يمكن عرض خطوات هذه الطريقة بشكل مبسط كما يلي : الخطوة الأولى : تقسيم الفصل إلى مجموعات ( تسمى المجموعة الأم ) و تقسيم المهمة إلى مهام فرعية ، و تكليف كل طالب بأحد المهام الفرعية ، بحيث تضم كل مجموعة جميع المهام الفرعية التي تكون المهمة الأصلية . الخطوة الثانية : ينتقل طلاب المهام المتماثلة مكونين مجموعات تسمى كل مجموعة ( مجموعة التخصص ) . الخطوة الثالثة : يعود كل طالب إلى مجموعته الأم و يتولى تعليم بقية أعضاء المجموعة المهمة الفرعية التي قام بدراستها مع مجموعة التخصص . و يمكن تمثيل ذلك في الرسم التالي : لنفترض أن عدد طلاب الفصل عشرون طالباً ، و تم إعطاؤهم أرقام من 1 إلى 20 ، فيتم توزيعهم على أربع مجموعات كل مجموعة تتكون من خمسة طلاب ، و لنفترض أيضاً أنه أمكن تقسيم المهمة الأصلية إلى خمس مهام فرعية ( تم الترميز لها بمهمة فرعية أ ، بمهمة فرعية ب ، بمهمة فرعية ج ، بمهمة فرعية د ، بمهمة فرعية هـ )
أنواع التعلم : يوجد ثلاثة أنواع من التعلم وهي: التعلم الفردي، والتعلم التنافسي، والتعلم التعاوني. في التعلم الفردي، يتدرب الطلاب على الاعتماد على أنفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم ما يسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ . وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق . وفي التعلم التنافسي، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف تعليمي محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. ويتم تقويم الطلاب في التعلم التنافسي وفق منحنى مدرج من الأفضل إلى الأسوأ . أما في التعلم التعاوني، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة، ويساعد كل منهم الآخر لتحقيق هدف تعليمي مشترك ووصول جميع أفراد المجموعة إلى مستوى الإتقان. ويتم تقويم أداء مجموعة الطلاب وفق محكات موضوعة مسبقاً . ( موقع د. المقبل على الإنترنت ) . </TD></TR></TABLE> |