[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الانترنت عالم المتناقضات والمفارقات العجيبة!!.. فأمامك عالم هو الداء والدواء، فنحن لا نعي ماذا يتعرض له ابناؤنا وبناتنا في هذا العالم، « مجلة العالم الرقمي» اقتحمت اشهر بؤر الفساد العربية على الانترنت «البال توك».. المليء بالجنس والإرهاب وحتى المخدرات!!، هذا التحقيق الجريء قادنا إلى صراع شديد مع الرقيب فالمحذوف مما نطرحه الآن يفوق ما ورد فيه من حقائق.. الرقابة هنا رقابة ذاتية، رقابة المسؤولية الذاتية وليس من جهة أخرى ، حفاظا على مشاعر الكثيرين وتماشيا مع منهجنا الإعلامي المتزن الرافض للإثارة الرخيصة، ما نطرحه الآن واحد فقط من بين معاول هدم عديدة تكالبت للإجهاز على ثقافتنا وقيمنا ونحن شبه غائبين عن الوعي!!.. هنا ندق جرس الإنذار لأنه اذا ما تهاونا تجاه هذه الحادثة فانها قد تكون بمثابة الكارثة الحضارية وبداية الانهيار الخلقي لمجتمعات وشعوب عرفت على مر العصور بالعفة والطهارة ومكارم الأخلاق، القضية التي نحن بصددها لا تمس مجتمعاً بعينه لكنها تمس الجميع.. جميعنا نحن كمسلمين وعرب، لا احد يعلم كيف وصلنا إلى هذه الهاوية والوضع المأساوي، لكن من المؤكد ان هناك رقابة غائبة وتربية سليمة مفقودة مما يزيد من وتيرة الانحراف في مجتمعاتنا.. فمن يضع الجرس لوضع حد لمجازر البال توك؟!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذا البرنامج يطيح بفتيات العرب ويغرق بناتنا في بحار الحب الزائف والغرام الالكتروني، في الانترنت تكثر غرف الدردشة التي أصبحت تشغل 60% من المبحرين في هذا العالم المثير!!.. المواقع كثيرة.. والبرامج عديدة ومن الممكن كتابة الكثير من قصص التراجيديا من خلال ما يدور فيها من مآس وآمال وأحلام فتيات تتحطم على صخرة الواقع الذي لا صلة له بعالم الانترنت الآخر!!
عن ال«بال توك» حدث ولا حرج، فهذا البرنامج الذي يحتضن بالصوت والصورة والكلمة.. كل يوم عشرات الفتيات العربيات. يغرق البرنامج بيوتنا ( وأولياء الأمور نائمون في العسل)، في بحر من الفساد الأخلاقي والاجتماعي، وهكذا تعيش الفتاة البعيدة عن فهم دينها في ضياع تام تصبح فيه مثل فتاة الليل التي تقدم جسدها لراغبي المتعة!!!، في عالم الانترنت ينتشر برنامج البال توك Pal talk كانتشار النار في الهشيم.. برنامج محادثة أكل عقول الشباب والشابات فيه قليل من الورد.. وكثير من الأشواك!.. فيه غرف حمراء وغرف خضراء وغرف سوداء وكأنك في فندق فيه كل شيء على حسب الغرف، هناك في البال توك ما أسهل أن تبني غرفة لك.. وتكون رئيسا عليها وتنفذ فيها شروطك ورغباتك.. ويا ويل من يعارضك فسوف يلقى جزاءه طردا!!، الكثير لديهم غرف.. وكل شخص يبني غرفته حسب عقليته، وفكره، ووازعه الديني.. هناك في الغرف الكل يتحدث بلا رقيب.. وصاحب الغرفة هو المسؤول عن هذا الفكر الذي تتبناه غرفته، غرف البال توك دمار ليس بعده دمار، فهناك غرف متخصصة ومتنوعة، وغرف والعياذ بالله للشتم.. وأخرى للعن وغرف تعلمك كيف تكره وتلعن.. وغرف تجد فيها محاربة الإسلام، هناك غرف تدعو للإسلام، وأخرى تدعو للمسيحية، وبالطبع هناك غرف حب وعشق وشعر وغرام وهيام.. وأيضا هناك غرف جنس وعربدة وما أكثرها!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشرف الضائع
غرف الجنس بالبال توك تلعب بعقول الشباب وتضيع شرف بنات ناقصات عقل ودين!! فتيات في عمر الزهور، وأخريات جامعيات، ونساء متزوجات.. ومطلقات، كلهن جرفهن هذا البرنامج وسط غياب وإهمال الأب والأخ والزوج!!، محور الشر على الطريقة الأمريكية هنا هي الكاميرا، كل من سقطت في عالم البال توك لديها كاميرا ملحقة بجهازها الآلي.. وليس معروفا فائدة الكاميرا التي يشتريها أولياء الأمور لبيوتهم ومحارمهم؟!!.. أي فائدة يرون وجودها وهي ليست إلا نصل سكين تقطع بها الفتاة ملابسها قطعة قطعة أمام الشباب في الانترنت!!! نعم هذا ما يجري حاليا.. فتيات يستعرضن بأجسادهن أمام الشباب ومن ثم تأتي المواعيد وتنطلق العلاقات المشبوهة وسط غياب تام من الأهل الذين لا يعلمون عن هذا شيئا كون ابنتهم جالسة في غرفتها!!!
تشغيل الكاميرات
تأتى الفتاة في غرفة البال توك وهي لا تنوي شيئا.. وبكلمات معسولة من حوالي150 شابا في الغرفة يقنعونها بتشغيل الكاميرا.. وأمام كلماتهم المعسولة يتخدر عقلها.. والغواني يغرهن الثناء!.. فتستجيب وتفتحها، تضعها على أي شي في غرفتها.. ولا يعجب الشباب ذلك.. فيطالبون بيدها.. ثم يطلبون المزيد.. ثم وثم حتى تكون أمامهم كما ولدتها أمها!!!، بعد ذلك تصبح محترفة وتنسى دينها وحياءها وأخلاقها واحترامها لنفسها ولأهلها..وهناك في تلك الغرف لن تستطيع ان تقول كلمة حق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مستنقع للساقطات
لكن ماذا يقول أهل العلم والمختصون تجاه هذه الظاهرة المحيرة؟!.. ترى الأستاذة الأكاديمية (م. ع) ان القضية خطيرة جدا وشائكة، وتضيف قائلة: « نتحدث عن ثوره تكنولوجية إلكترونية دخلت تقريبا كل بيت من بيوتنا، عن شبكة الانترنت.. وهو سلاح ذو حدين، فاما ان يوظف في نشر العلم والخير وتثبيت العقيدة، او يكون وسيله للإفساد والانحراف ونشر الانحلال وهدم القيم عن طريق ترويج المواقع الإباحية وغرف الدردشة الإباحية ».
وتمضي الأستاذة (م.ع) قائلة: «اننا لو أخذنا على سبيل المثال لا الحصر احد البرامج وأكثرها انتشاراً بين البرامج الحوارية او ما يسمى بالدردشة برنامج البال توك الذي تقوم عليه شركة أمريكية يهودية، فسنجد ان أكثر من 140 ألف شخص يدخلونه في لحظة واحدة من جميع أنحاء العالم».
من ناحية أخرى تقول الأكاديمية الجامعية نجد الدورات العلمية تنقل حية على الهواء مثل دورة شيخ الإسلام ابن تيمية، وهناك من المحاضرات العامة والدروس الثابتة في الفقه والسيرة والملل والعقيدة والمناقشات والعروض العلمية كالمناظرات بين المسلمين والنصارى. وتضيف قائلة: «انه بالفعل مستنقع للساقطات والساقطين.. حيث يتم فيه تبادل الحوارات الساخنة صوتا وصورة مع الإيماءات الجنسية»!!، قد لا تتردد الفتاة او الفتى في عرض أجسادهم على الهواء مباشرة في غياب الوازع الديني والرقابة الذاتية.. وبذلك يصبح هذا الوسط ملائما لنشر الرذيلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]للمعلوميه انا مااقول كل البنات والشباب البعض منهم الله يهدينا ويهديهم
وابي منكم النقاش في الموضوع هذا
واذا انا غلطان في شي تكلموا
انتظر ردودكم بصدر رحب