كان معلما يستسيغ الحب على هواه
وعلى حديثه تصاغ الآه
كم عرفته بطلا مدافعا بقواه
شديد الغيرة كريما معطاء
وقوفه عبرة وله تغلق الأفواه
على حديثه استيقظ وجدانى
ونمى قلمى بإحساسه
أحببت العربية من أجله
وتمتعت بجودة خطه
ولما سمعت نصوص الشعر
تتراقص فوق لسانه
كأنها أنغام عذبة
ضمتها أجمل ألحانه
أمسكت الشعرأتبين نسبه
اقرأ قصة ميلاده
فوجدتك واضع كلماته
وكاتب أجمل ألحانه
وعلى شفتيك ولدت أنغامه
يقال أن الشعر لمن كتبه
ولكن وحدى أنسبه لمن نغم أبياته
وفى قلبى أسكن كلماته
أستاذى
ليس هذا مديح
ولكنه خطاب صريح
بأحرف علمتنى إياها
وآداب وأخلاق ألفناها
فى أيام بجوارك عشناها
منك تعلمناها وإ ليك بعثناها
وبكلمات أعددناها
أو فى صلاة أديناها
أستاذى
تحية أجيال عاشت
ترسم خلفك أحلاما
وبصوتك تصبح أنغاما
تعزفها أوتار قلوب لا تنس ذاك العرفانا
فتقبل وافر تقديرى فى كل مكان وزمان
ــــــــ تلميذك