أديب الظــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منوعات دردشات تحميل كلبيات وافلام متنوعه رياضه عربيه عالميه و سيارات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayedmadkoor
مالك ومؤسس منتديات اديب الظل
مالك ومؤسس منتديات  اديب الظل
sayedmadkoor


ذكر
عدد الرسائل : 2414
العمر : 52
العمل/الترفيه : الادب والشعر والخواطر
المزاج : ادب وشعر وثقافه
الدولـــة : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير Empty
مُساهمةموضوع: الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير   الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير I_icon_minitimeالسبت 26 فبراير - 6:44:02

احتفالية الكويت , 50 عاما على الاستقلال , 20 عاماً على التحرير , 5 سنوات على تولي أمير البلاد الحكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

« الموقع الالكتروني للجنة العليا لاحتفالات الكويت بذكرى مرور 50 سنة على الاستقلال و 20 سنة على التحرير و خمس سنوات على تولي أمير البلاد مقاليد الحكم »

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





  • قصة الاستقلال
يعتبر يوم 19 يونيو من عام 1961 هو التاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت عن بريطانيا ودخولها مرحلة جديدة من تاريخها لتطل من خلاله على أفق العالم المستقل ولتساهم في صنع السلام وحضارة الإنسان .
ففي ذلك اليوم وقع الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم ال11 للكويت و الملقب ب" أبو الاستقلال " وثيقة الاستقلال مع السير جورج ميدلتن المندوب السامي البريطاني فى الخليج العربي نيابة عن حكومته وإلغاء الاتفاقية التي وقعها الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت مع بريطانيا في 23 يناير عام 1899 لحمايتها من الأطماع الخارجية .
والاستقلال يعني حرية الدولة وكيانها المستقل والقيام برسالتها الخارجية من دون وصاية أخرى.. وهذا ما تحقق في معاهدة الاستقلال .
وقد نصت اتفاقية الاستقلال على إلغاء اتفاقية 23 يناير 1899 لكونها تتنافى مع سيادة واستقلال الكويت - والمادة الثانية تنص على استمرار العلاقات بين البلدين مسيرة بروح الصداقة الوثيقة. ولعل ابرز ما في معاهدة 1961 الخاصة بالاستقلال الفقرة الثالثة التي تنص على انه لا شيء في هذه النتائج سيؤثر على استعداد حكومة صاحبة الجلالة في مساعدة حكومة الكويت إذا طلبت حكومة الكويت مثل هذه المساعدة .
وعند إعلان الاستقلال ألقى الأمير الراحل سمو الشيخ عبدالله السالم الصباح – طيب الله ثراه - الذي امتدت فترة حكمه من عام 1950 الى عام 1965 خطابا في تلك المناسبة قال فيه :
" في هذا اليوم الأغر من أيام وطننا المحبوب، في هذا اليوم الذي ننتقل فيه من مرحلة الى مرحلة أخرى من مراحل التاريخ، ونطوي مع انبلاج صبحه صفحة من الماضي بكل ما تحمله وما انطوت عليه لنفتح صفحة جديدة تتمثل في هذه الاتفاقية التي تقرؤونها الآن، والتي نالت بموجبها الكويت استقلالها التام وسيادتها الكاملة، في هذا اليوم والسرور يملأ الجوانح والابتسامات المشرقة تعلو الوجوه، نرفع أبصارنا بخشوع الى المولى عز وجل لنحمده سبحانه ونشكره على ما وفقنا إليه وانعم علينا به، ولقد كان التعاون الوثيق بين الحكومة ممثلة في المسئولين من أبناء الأسرة الحاكمة وبين الشعب المخلص من المغزى الجميل ما أشاع الغبطة والاستحسان في نفسي وجعلني أتمنى استمرار مثل هذا التعاون الخير ودوام تقدمه وازدهاره .

ولا يفوتني هنا أن انوه بالروح الطيبة التي سادت المباحثات وان أسجل للجانب البريطاني الصديق ما تحلى به من رحابة الصدر وحسن التفهم للأمور والرغبة الصادقة في التفاهم بما جعل الوصول الى الغاية المنشودة في سهولة ويسر مؤكداً مضموناً منذ البداية .

وختاماً فإننا نرجو ونحن على أبواب عهد جديد أن تبدأ الكويت انطلاقها بتقوية أواصر الصداقة والأخوة مع شقيقاتها الدول العربية للعمل بتكاتف وتآزر على ما فيه خير العرب وتحقيق أماني الأمة العربية، كما أن الوضع الجديد يتطلب منا العمل على الانتماء للجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة وغيرهما من المنظمات التي تعمل لخير العالم وأمنه وسلامته كل ما كان في ذلك من الإمكان والله ولي التوفيق " .
و قد فرضت المرحلة الجديدة للاستقلال بناء الدولة الحديثة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ودستورية ودبلوماسية ، أبرزها استبدال علم البلاد الذي كان باللون الأحمر تتوسطه كلمة «كويت» إلى العلم الجديد، وبدأت تلك الخطوة بصدور القانون رقم 26 لعام 1961، بتجديد شكل العلم ومواصفاته والأماكن التي يرفع فيها.
أما على صعيد الإجراءات الدستورية ، كانت الخطوة الأولى والتي جاءت فى 26 أغسطس عام 1961 بصدور مرسوم أميري يدعو إلى إجراء انتخابات عامة لمجلس تأسيسي يتولى عند تأليفه إعداد دستور للبلاد ، وخلال تسعة أشهر أنجز المجلس مشروع دستور دولة الكويت الذي يتكون من 183 مادة ، وقدم لسمو الشيخ عبدالله السالم الصباح الذي صادق عليه وأصدره فى 11 نوفمبر 1962.
وفي 23 يناير 1962 م أجريت تنفيذاًلأحكام الدستور أول انتخابـــات نيـــابية في تاريخ الكويت الحديث لاختيار خمسين نائبًا يمثلون عشر دوائر انتخابية.
وفي 29 يناير سنة 1963 افتتح المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح أول مجــــلس للأمة في تاريخ الكويت.
وكان استقلال الكويت بداية مرحلة جديدة لدخولها ضمن بلدان المجتمع الدولي وفق سياسة كويتية خاصة أركانها السعي إلى السلام وتحقيق التعاون مع مختلف دول العالم ضمن إطار علاقات الإخوة والصداقة بين الدول والشعوب .
و على الصعيد الدبلوماسي فقد كانت الخطوة الأولى إنشاء وزارة الخارجية لتقوم بدورها المنوط بها فصدر في 19 أغسطس عام 1961 مرسوم أميري رقمه (13) يقضي بإنشاء دائرة للخارجية تختص دون غيرها بالقيام بالشؤون الخارجية للدولة ونص المرسوم في مادته الثانية على دمج سكرتارية حكومة الكويت بدائرة الخارجية التي تحولت في أول تشكيل وزاري إلى وزارة الخارجية .
وبعد صدور مرسوم إنشاء الدائرة صدر مرسوم أميري بتعيين أول رئيس للخارجية فى تاريخ استقلال الكويت بتاريخ 3 أكتوبر عام 1961 حيث تم تعيين الشيخ صباح السالم الصباح رئيسا للخارجية ثم وزيرا للخارجية فى أول تشكيل وزاري بتاريخ 17 يناير عام 1962 وأعقبه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أصبح وزيرا للخارجية بالتشكيل الوزاري الثاني الصادر فى 28 يناير عام 1963.
وقدمت الكويت بعد استقلالها طلبا لعضوية جامعة الدول العربية حيث عقد مجلس الجامعة اجتماعا بتاريخ 16 يوليو عام 1961 واصدر قرارا بقبولها عضوا إلى جانب شقيقاتها الدول العربية .
وفى 30 نوفمبر عام 1961 بدأ مجلس الأمن الدولي النظر في طلب الكويت الانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة ، وفى 14 مايو عام 1963 تمت الموافقة على انضمام الكويت الى هذه المنظمة الدولية ، لتصبح العضو ال111 ، كما شاركت الكويت في المنظمات الدولية التابعة لها كمنظمة الصحة العالمية ، ومنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) واليونسكو ، والبنك الدولي ، ومنظمة العمل الدولية ، وعملت جاهدة من خلال نشاطها الدولي على نصرة القضايا العربية بعامة ومن بينها القضية الفلسطينية ..
وفى عام 1963 صدر مرسوم بدمج العيد الوطني بعيد الجلوس الموافق 25 فبراير وهو ذكرى تسلم الشيخ عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم فى الكويت عام 1950 .
و قد انتقل الشيخ عبدالله السالم الصباح الملقب بأبو الاستقلال إلى رحمة الله تعالى يوم الأربعاء 24 نوفمبر 1965.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



  • غزو الكويت
بدأت محنة الثاني من أغسطس 1990 عندما قامت وحدات كبيرة من الجيش الصدامي بعبور الحدود الكويتية و احتلال الكويت لمدة 7 أشهر ، و قد أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع منذ بدء العدوان غزو القوات الصدامية للكويت وطالب القرار رقم 660 الذي أصدره المجلس نظام صدام بالانسحاب دون قيد أو شرط ، و بدء المفاوضات فورا بين البلدين إلا إن هذا القرار قوبل بالرفض من قبل نظام صدام .

و قد أبرزت محنة الغزو مدى تماسك الشعب الكويتي وصموده ومقاومته للاحتلال والدفـــاع عن بلاده ، سواء من كان في داخل الكويت أو خارجها ، الى جانب التفافـه حول حكومته وقيادته الشرعية ، فلا مساومة ولا تفاوض على سيادة الكويت واستقلالها وسلامة أراضيها ، وهذا التماسك والوحدة أثارا إعجاب العالم بأسره.

  • تحرير الكويت
في 17 يناير 1991 ، قامت حرب الخليج الثانية بين قوات نظام صدام و قوات تحالف دولي من 34 دولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق استخدام أراضي المملكة العربية السعودية ، و التي أسفرت عن انتصار قوات التحالف وتحرير دولة الكويت في يوم 26 فبراير 1991. و قد قام النظام البائد ، قبيل انسحابه من الكويت ، بحرق آبار البترول الكويتية مسبباً واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم .



  • مرحلة ما بعد التحرير و إعادة الاعمار
وافق النظام العراقي البائد بعد التحرير على قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بغزو الكويت وما ترتب عليه من تبعات..وعندما عادت الإدارة الكويتية الى وطنها بعد تمام تحريره ، وضعت ونفذت خطة شاملة لإعادة إعمار الكويت التي كانت مدمرة في معظمها وبنيتها الأساسية شبه مشلولة .

في مثل هذه الأيام قبل عشرين عاماً انتهت حرب تحرير الكويت. استعادت دولة الكويت حريتها بفضل تضامن شعبها مع نفسه أولاً وتماسكه في مواجهة الاحتلال ورفضه التعاطي مع سلطاته ومع ممثليه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وما لعب دوراً أساسياً في الوصول إلى يوم التحرير، تحرك العالم لدعم دولة الكويت بعدما اكتشف أن شعبها يرفض الاحتلال رفضاً قاطعاً، وأن العائلة الحاكمة ممثلة وقتذاك بالأمير سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح و سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، رحمهما الله، و حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، وزير الخارجية آنذاك ، على استعداد لبذل الغالي والرخيص من أجل الكويت وشعبها، ومن أجل استعادة الحرية والسيادة والاستقلال والرفاه لمواطني الدولة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تعيش دولة الكويت هذه الأيام احتفالاتها بالذكرى الخامسة لتولي جضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد وسط فرحة عارمة بما حققه سموه للكويت خلال هذه السنوات القصيرة في أيامها والكثيرة في عطائها وآخرها انعقاد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وبما حققته تلك القمة من نتائج انعكست بمجملها لصالح الإنسان العربي وتطلعاته . وكان سموه قد تقلد مهام منصبه أميرا للبلاد في 29 يناير 2006 بعد أن أدى اليمين الدستورية في جلسة خاصة لمجلس الأمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adyeb.yoo7.com
sayedmadkoor
مالك ومؤسس منتديات اديب الظل
مالك ومؤسس منتديات  اديب الظل
sayedmadkoor


ذكر
عدد الرسائل : 2414
العمر : 52
العمل/الترفيه : الادب والشعر والخواطر
المزاج : ادب وشعر وثقافه
الدولـــة : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير   الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير I_icon_minitimeالسبت 26 فبراير - 6:45:23

ويعد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الحاكم ال 15 من أسرة آل الصباح والأمير الخامس فى مسيرة الدولة الدستورية .

وفي أولى كلمات سموه بعد مبايعته أميرا وأدائه القسم وعد الشعب الكويتي بتحمل الأمانة وتولي المسؤولية مؤكدا سموه العمل من اجل الكويت وشعبها .ودعا سموه الجميع للعمل من اجل جعل الكويت دولة عصرية حديثة مزودة بالعلم والمعرفة يسودها التعاون والإخاء والمحبة ويتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات وشدد سموه في كلمته على ضرورة المحافظة على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير .


وشهدت السنوات الماضية نشاطات بارزة لسمو أمير البلاد و خاصة على صعيد تعزيز العلاقات الخارجية ، ففي شهر مارس 2006 قام سموه بجولة خليجية شملت كل من المملكة العربية السعودية و مملكة البحرين و دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ، أجرى خلالها محادثات مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات الأخوية المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها إضافة الى عدد من القضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي ، وتم خلال هذه الجولة تكريم سموه بأعلى الأوسمة.

و يحرص سموه دائماً على المشاركة في جميع اجتماعات القمة التشاورية و الدورية و الطارئة الخليجية على مستوى المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي ضمن إطار منظومة العمل الخليجي المشترك .


وفى أواخر شهر مارس 2006 ترأس سمو أمير البلاد وفد دولة الكويت في مؤتمر القمة العربي ال18 الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم حيث أكد أن دولة الكويت ترى أهمية العمل على إكمال مسيرة تطوير منظومة العمل العربي المشترك والخطوات التي بدأت لتفعيل جامعة الدول العربية وتطوير بنائها المؤسسي.

وطالب سموه بضرورة وقفة دولية جادة لوضع تشريعات وقرارات يمكن من خلالها تحديد الخط الفاصل بين حرية الرأي والتعبير وبين الاستفزاز والتطاول على الأديان والمعتقدات وذلك على خلفية ما نشرته بعض الصحف الغربية من رسوم مسيئة إلى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.

كما قام سمو أمير البلاد خلال شهر يونيو 2006 بجولة آسيوية شملت كلا من بنغلاديش وتايلاند والهند وباكستان ، تمخضت عن توقيع الكويت لعدة اتفاقيات ثنائية شملت كل المجالات وبخاصة الاقتصادية منها ما عزز العلاقة بين دولة الكويت وهذه الدول.


ووصل سمو أمير البلاد في نوفمبر 2006 إلى باريس في زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية ، و قد قام الرئيس الفرنسي بتقليد سموه وسام جوقة الشرف الأكبر وذلك تقديرا للدور البارز لسموه فى توسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين على كل الأصعدة ، وعلى هامش زيارة سموه لباريس قام بزيارة إلى المقر الدائم لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( يونيسكو ) حيث حضر سموه حفل توزيع جائزة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح للبحوث والتدريب في مجال التربية الخاصة لصالح المعوقين.

وشهدت نشاطات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خلال عام 2007 جوانب متعددة فبمناسبة مرور عام على تولي سموه مقاليد الحكم فى البلاد لخص رؤيته لمسيرة الكويت فى الحاضر والمستقبل وأكد في خطاب ألقاه فى ال29 من يناير ان تحويل البلد مركزا ماليا أصبح حلا لابد منه داعيا الى نبذ الخلافات فالوحدة الوطنية كما يرى سموه ليست شعارا تردده الأفواه وتكتبه الأقلام بل مبدأ شديد الوضوح والإخلاص والمشاركة الايجابية.

وترأس سمو أمير البلاد في شهر نوفمبر وفد دولة الكويت في مؤتمر القمة الثالثة لمنظمة الأوبك الذي عقد بالرياض وأكد سموه في كلمته التي ألقاها في القمة على ضرورة تعاون المنتجين والمستهلكين لتحقيق الاستقرار للأسواق النفطية وبما يشجع النمو الاقتصادي في العالم، وأعلن سموه تبرع دولة الكويت بمبلغ 150 مليون دولار لدعم برنامج تمويل البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي.

وفي شهر مارس 2008 ترأس سموه وفد دولة الكويت فى مؤتمر القمة ال20 لجامعة الدول العربية الذي عقد في دمشق حيث شدد في كلمته التي ألقاها في المؤتمر على فكرة عقد قمة عربية تخصص للشأن الاقتصادي والاجتماعي والتنموي التي تبنتها دولة الكويت بمشاركة السعودية ومصر في قمة الرياض.

كما قام سموه في أواخر شهر ابريل بافتتاح أعمال مؤتمر المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي الرابع الذي استضافته دولة الكويت تحت عنوان " الدول الإسلامية ... شركاء في التنمية الدولية ".

و تطرق سموه في كلمته أمام المؤتمر على ما يواجهه العالم خصوصا بعض الدول الإسلامية الصديقة من أزمة شح بالموارد الغذائية وارتفاع أسعارها وانعكاسات ذلك وان الكويت مواجهة لذلك تتقدم بمبادرة لإنشاء صندوق الحياة الكريمة فى الدول الإسلامية متبرعة بمائة مليون دولار لانطلاقة هذا الصندوق وتدعو الدول والمنظمات والصناديق التنموية الإقليمية والدولية لدعم هذه المبادرة.


وفي شهر نوفمبر شارك سمو الأمير بالاجتماع عالي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث موضوع الحوار بين الحضارات. وأكد سموه في كلمته أمام الاجتماع أهمية الحوار الجاد والصادق بين الشعوب والديانات المختلفة لمواجهة الظروف العصيبة التي يمر بها عالمنا اليوم.

واختتم سموه نشاطه خلال عام 2008 برعايته للمؤتمر السادس لرؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية تحت شعار " وطن آمن ومزدهر " وقام سموه بافتتاح المعهد الدبلوماسي الكويتي.

وفي يناير 2009 ، افتتح سموه " قمة الكويت العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني فى غزة " بحضور قادة وملوك ورؤساء الدول العربية التي أعلن فيها تبرع الكويت ب 500 مليون دولار كمساهمة في مبادرة أطلقها سموه لتوفير الموارد المالية اللازمة للمشاريع التنموية العربية إضافة إلى تبرع الكويت بمبلغ 34 مليون دولار لتغطية احتياجات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إيمانا منها بالدور الإنساني للوكالة ولمواجهة الحاجات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين.

و ها هو حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى يستأنف و يقود مسيرة الخير الكويتية ، راعياً كعهــــد سموه لأبناء شعبه ، مجدداً عطاءه للكويت ، سائراً على بركة الله مقتدياً بهدي القرآن الكريم و قوله تعالى :

=16و قل أعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون


صدق الله العظيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الكثير من المناسبات إلى دعم الاقتصاد الكويتي من خلال مواكبة النهضة الاقتصادية الكبيرة التي يمر بها العالم اجمع.

وينتهج سموه مبدأ الاقتصاد الحر وإتاحة المجال للاقتصاد الكويتي لينافس اقتصاديات المنطقة حيث دعا سموه إلى تذليل الصعاب أمام المستثمرين المحليين والعالميين وتخفيف القيود البيروقراطية وتشريع قوانين جديدة لحماية وتشجيع الاستثمار حتى تكون الكويت مركزا ماليا واقتصاديا للمنطقة وللعالم.

و ها هي الكويت تخطو أولى خطواتها لتحقيق الرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتنفيذها الخطـــة الإنمائية للسنوات (2010/2011 - 2013/2014 ) ، والتي أقر قانونها سموه في 21 فبراير 2010 و التي تستمر لمدة 4 سنوات حتى آخر مارس 2014، من خلال 13 مادة أكدت في مجملها تحقيق عدالة توزيع عائدات المشاريع التنموية بين المواطنين من ناحية، والمساهمة في تمويل هذه المشاريع من ناحية أخرى، كما أوجبت على الحكومة إحالة مشاريع القوانين الواردة في الإطار العام للخطة إلى مجلس الأمة خلال السنتين التاليتين لدراستها وإصدارها بقانون.

[center]تتضمن خطة التنمية الخمسية رؤية دولة الكويت في عام 2035، والتي تهدف إلى تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، وتذكي فيه روح المنافسة وترفع كفاءة الإنتاج في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم، وترسخ القيم وتحافظ على الهوية الاجتماعية وتحقق التنمية البشرية والتنمية المتوازنة، وتوفر بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة.
ومن أبرز التطلعات التي تضمنتها الرؤية هي استعادة الدور الريادي الإقليمي لدولة الكويت كمركز مالي وتجاري ، وإحياء الدور المحوري للقطاع الخاص الكويتي في قيادة التنمية، وإعادة بناء أدوار هامة ومختلفة للدولة وأجهزتها ومؤسساتها، بما يوفر أسباب التمكين والدعم للعمل والإنتاج، ويوفر البنية التحتية والتشريعات المناسبة وبيئة الأعمال المواتية والمحفزة للتنمية، وتوفير الضوابط والمناخ لضمان التنمية البشرية الكلية والمتوازنة، الهادفة إلى ترسيخ قيم المجتمع والحفاظ على هويته وبناء المواطنة وتحقيق العدالة وسبل العيش الكريم، وتدعيم وترسيخ النظام الديمقراطي القائم على احترام الدستور، والالتزام به ضماناً للعدالة والمشاركة السياسية والحريات.
وتهدف الحكومة الكويتية من خلال هذه الخطة إلى ترسيخ الفكر الجديد في التخطيط الاستراتيجي والرؤى لتتحول إلى واقع حقيقي، و ستكون الخطوة الأولى نحو الوصول إلى الرؤية المنشودة للعام 2035 و التي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي و عالمي حسب توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد نهضة دولة الكويت الحديثة .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adyeb.yoo7.com
 
الكويت مابين 50عام على الاستقلال و20على التحرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أديب الظــــل :: منتديات اديب الظل العامــــه :: القسم السياسى واخبار المجتمع الدولى-
انتقل الى: