عدد الرسائل : 2414 العمر : 52 العمل/الترفيه : الادب والشعر والخواطر المزاج : ادب وشعر وثقافه الدولـــة : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
موضوع: صور جنازة ضحايا بورسعيد كاملة الجمعة 3 فبراير - 6:30:21
شيع الآلاف من أهالى مدينة المنصورة أول ضحايا مباراة بورسعيد محمد أحمد خاطر"23 سنة سباك وشهرته محمود خاطر" فى جنازة تاريخية وسط حزن شديد وصرخات أسرته الذين فقدوا عائلهم.
وعم الحزن أرجاء المكان وتوافد النشطاء والسياسيون على منزل الضحية منذ الصباح والجميع لا يصدق ما حدث للضحية فقد كان محبوبا من جميع أصدقائه وخرج ليشجع النادى الذى أحبه وانضم إلى الألتراس وخرج فى أتوبيس من المنصورة به 25 شابا يشجعون ناديهم بروح رياضية كما اعتادوا الخروج للتشجيع ثم العودة لأعمالهم.
جلس والد الضحية فى حزن كبير أمام المنزل الذى تقع فيه شقتهم المكونة من غرفة واحدة وحمام، بينما انخرطت والدته سرية محمد رجب " 47 سنة " فى بكاء شديد وشقيقته سهير والتى كانت تنتظر زفافها خلال أيام وشقيقته الصغرى إسراء بالصف الثالث الإعدادى.
ويقول والده: "محمد كان ذراعى اليمين ولما انتهى من دراسته لم يجد له عمل فعمل معى فى السباكة، فأنا لم أعد أستطيع العمل، وكان هو يقوم بعمله وكنت أتركه مع أصدقائه ليشجع الأهلى بعد يوم طويل من العمل الشاق ولا أدرى ماذا سأفعل بدونه".
وعند وصول الجثة إلى مسجد النصر بالمنصورة أعلن شباب المنصورة عن غضبهم وقاموا بقطع الطريق وتعدوا بالضرب على ضابط شرطة أثناء مروره من أمام المسجد، إلا أن بعض العقلاء تدخلوا وقاموا بتهدئة الشباب وفتحوا الطريق.
وبعد صلاة الجنازة على الضحية، خرج الآلاف من المسجد ليشيعوه إلى مثواه الأخير انضم إليهم شباب جامعة المنصورة الذين خرجوا فى مظاهرة من الجامعة حتى المسجد وهم يرددون الهتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" و"قتلوا أخواتنا فى بورسعيد والمشير يعطيك تعويض" و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".
وفى الجنازة والتى اتجهت نحو مقابر العيسوى قام شباب الألتراس بتوزيع صورته على المشاركين ورفعوها، وردد الشباب الهتافات "الله أكبر الله أكبر" ويا شهيد اتهنا اتهنا واستنانا على باب الجنة".
ووقعت العديد من الإصابات بين أعضاء الألتراس من المنصورة فى إستاد بورسعيد أمس وقال محمد الحلوانى: "إننا بعد صفارة الحكم وعند خروجنا فوجئنا بأن بوابات الإستاد مغلقة وأطفئ النور وفوجئنا بالضرب من كل الاتجاهات ومحمود مات بعد أن ألقوه من أعلى المدرجات على الأرض".
وطالب محمد إبراهيم من الألتراس بالقصاص لجميع الضحايا وارتدى تى شيرت مكتوبا عليه "وراك فين ما بتروح"، وأكد أنه تم الاعتداء عليه بحديدة فى أحداث أمس.
ولم تتمالك والدة الشهيد نفسها وسقطت على الأرض فاقدة الوعى وهى تردد: "خطبت له بنت الحلال ليتزوجها فتركنا لوحدنا أنا عاوزة ابنى".