أهالى طره يستعدون لاستقبال مبارك بـ "زفة بلدى"

سادت حالة من الفرحة والبهجة بين أهالى منطقة طره، إثر تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حول الاستعداد لنقل الرئيس المخلوع حسنى مبارك من المركز الطبي العالمي إلى سجن مزرعة طره، بعد تجهيز المستشفى لاستقباله حيث تعهدوا بأن يقوموا بتجهيز "زفة بلدى" لتكون في استقباله.

وقال تبارك مطاوع، مؤسس "ائتلاف شباب طره"، لـ"المصريون": "إننا فى انتظار قدوم مبارك إلى مستشفى سجن المزرعة حتى يتم تأمينه بزفة بلدى مثله مثل باقى حاشيته وحتى لايتم الفتك به من قبل أسر الشهداء الذين بدأوا يعسكرون فى طره منذ أن صدر القرار بنقل مبارك إلى مستشفى سجن المزرعة". وأضاف أن هناك لجان شعبية ستقوم بتأمين الموكب مع الشرطة والجيش".

وقال أحمد عبدالله (مدرس) من سكان طره: "إننا نعيش فى حالة فرح منذ أن تم الأمر بنقل مبارك من منتجع المركز الطبى العالمى إلى مستشفى سجن طره و يكفينا الشرف أن التاريخ سيذكر أن مبارك كان أحد نزلاء سجن طره لاند".

واتفق معه الحاج محمود حامد، قائلا أن طره ستحتفل بمبارك مثلما احتفلت بأولاده وحاشيته، واستدرك قائلاً: "إن هذا لن يطفئ نار قلوب أسر الشهداء وأنا فقدت فلذة كبدى فى الثورة ومبارك يعيش هادئًا لكن فى طره ستختلف الأوضاع كثيرًا عن منتجع المركز الطبى العالمى لأن الإمكانيات الموجودة فى مستشفى طره لا يمكن أن تقارن بإمكانيات المنتجع الذى كان يقطن به مبارك منذ أن تم التحقيق معه بتهمة قتل الثوار".

وقال مصطفى محمود (رب أسرة): "إن مبارك سيكون بجوار نجليه علاء وجمال وسنحتفل به حتى الصباح وسنقول لجمال وعلاء بابا جه وعقبال ماما يا علاء".

من جانبه، أعلن اللواء محمد نجيب مدير مصلحة السجون، أنه بدأ منذ أمس الأول تجهيز المستشفى لاستقبال مبارك وتم رصد ثلاثة ملايين جنيه لنقل الأجهزة والمعدات إلى المستشفى خلال فترة وجيزة.

وأضاف أن غياب المعدات الطبية اللازمة هي السبب وراء تأخير نقل مبارك إلى مستشفى السجن، موضحا أن الرئيس المخلوع تطبق عليه قرارات السجناء داخل مستشفى المركز الطبى العالمى من حيث الزيارة وكل الأمور المتعلقة بالسجناء.