وكيف لــــــي في البعد عنـــــك من راحــــــــة
والالــــم يعتصــر قلبــــــــي المثخن بالـــــــجروح
وهـــا انا اعلنها بكـــــل صراحــــــــــــــــــــة
بأنـــــــي بـــت مجــبر علــــــــى ان ابـــــــــــوح
حبك في قلبي احفظـــه سرا كواحـــــــــــــــة
فــي قلب صحراء لا تغيب الشمس عنها ولا تشوح
اهواكـــــــي ولست تاركـــــــك للحظـــــــــة
مــا دام هواكـــــــــي يمتلك الفــؤاد والـــــــــروح
حــبك أتاني وأسرنــــــــي في غفلـــــــــــــة
كانت فيها مشاعــري تستعد للرحيل والنــــــــزوح
كان قلبــي كمن يكون فــــــي عطلـــــــــــــة
عنوانـــــــــها الحـب عــندي غـــــير مسمـــــــوح
تلك الفترة شكلت في قلبـــــــي غصــــــــــة
والنقــــــــاش فيــها بـــــــات غير مطـــــــــروح
ثم لاحت في الافق البعيد اطياف قصـــــــــة
كـــانت رائحــة العشق منهـــــــا تفــــــــــــــوح
ووقـــفت الاشواق في خيالي متراصــــــــة
تهيـــب فيكـــــي جمــــــال الوجه والــــــــروح
دعيني أشتم رائحــــــة عبـــيرك بلهفـــــــــة
وانطــــلق بعدها كــــــفراشة الى السفــــــــــوح
اترك نفسي بين يديكي فأشعر برهبــــــــــــة
وترتجف اطرافي ويخرج صوتي متهدج مبحوح
ولأن سافرت , سأسافر في افق عينيك برهة
ثم اعـــود الى ميـــــناء قلبـــــك المفتــــــــــوح
يستقبلني ويضمنــــــــــي بكل حفـــــــــــاوة
ويشـــــــرق عليا نور وجهك السمـــــــــــــوح
تغنيــــــن ليا قصيدة اسمعها برغبــــــــــــــة
لسماع صوتك الشجي المتعالي على كل الجروح
حبيبتي لكم وددت ان اضمك الى صدر بشدة
لكي تتسامـــــــى ارواحـنا عن كل الصــــــروح
حبيبتي أحــــبك بكل مــــــودة والفـــــــــــة
وكم يسهل عليا في فراقك ان ابكي وانــــــــــوح