هلوسة فكرية

هي شخبطة قلم بحالة هلوسة فكرية ..تناقض حرف وفكر

او تواصل ذات بشاطيء مليء بالمتاهات

صفحة بيضاء مفتوحة لكم ولشخبطة فكرية

ليس بها خطأ أو صواب

بعيدة عن المسلمات العرقية والدينية

هي فقط خلاصة ذهنية في وقت ما في زمان ما

ربما نتفق ونختلف ولكن حتما معا سنصل

لمعني متقارب للحياة الذاتية

سأبدأ بشخبطة قديمة من اوراقي المتراكمة

في زاوية دثرها غبار الزمن

*****

الخيال

الخيال هو قدرة العقل البشري علي الانسلاخ من عالم الواقع الي عالم من صنع

العقل الباطن عالم خاص به مرسوم بخياله يبدا برسم تفاصيله من نقطة ما ثم يسترسل

للخوض في قطرات توسع اخري ليكمل خطوط حلم او امنية

العقل الباطني هو بؤرة الخيال عند اي شخص تختلف ابعداها من شخص لاخر ربما تكون

موهبة ولكن حتمه تعتمد علي ابعاده العقلية والفكرية وتكوينه العاطفي معا الذي يختلف

من شخص لاخر

احيانا يكون عالم الخيال هو باب هروب من الواقع لتناقضات اجهدته او راحة نوعا ما

من التفكير العميق لا ننسي ان الخيال هو نوع من التامل الذاتي بصمت يكون ايضا نورا

لتحليل امور عالقة بالذاكرة او الاقتناع بهدف والحلم بتحقيقه ومن معايشة الخيال تنبت ارادة

علي تحويل الخيال الي واقع

ربما يراه الاخرين تناقضا نفسيا وربما يراه البعض تواصلا ذاتيا ولكنه حتما يتولد مع اي

شخص سواء اراديا او لا اراديا

السر يكمن في ان نساوي ما بين عالم الخيال والواقع .. لا ننسلخ كليا من واقعنا وان

لا ننسي خيالنا .. لا نحلق عاليا حتي لا نقع

الشخصية

تتكون من مجموعة تفاعلات عقلية وحركية
تفاعلات .. مواقف واراء وقناعات نابعة
من انفسنا ومن حولنا

تتعدد الشخصيات .. تتشابه وتختلف احيانا اخري
ولكن تبقي هنالك زاوية مستقلة بالشخص تميزه
عن غيرة من الاشخاص الاخرين

تحكمها وتعددها عوامل مشتركة ربما تكون مكتسبة
من المجتمع .. لغة .. معتقدات دينية وتقاليد وعادات
افكار مكتسبة ومتوارثة ومسلمات باطنية من ترسبات الماضي

جميل التعدد والاستقلال بحد ذاته علي ان يكون الفرد
شخصية ذاتيه به المجتمع يحتاج الي التعدد كما يحتاج الي الفردية
كحلقة دائرية تساند بعضها الاخر لكل منا دوره في الوجود والتكوين

في المجتمع الفكري الواعي علينا ان نتقبل شخصيات الاخرين
بما فيها ارائهم ونحترم تكوينهم الفكري والعقلي
ولا ننسي اننا نكمل بعضنا الاخر .. نتشارك ونصحح
مفاهيم ونستخرج مفاهيم جديدة علي زاوية شخصيتنا
علي ان نبتعد عن التقليد الذاتي فهو اكبر مرض لهدم الشخصية

تتحد شخصية كل فرد من عوامل متوارثة كالجينات
وتجارب فردية مكتسبة وخبرات واجتهادات مع نفسه ومن حوله
وعوامل قناعات خاصة يستخرجها الفرد من عقله الفكري والباطني

المجتمع يتاثر كبيرا بتلك الشخصيات نجده احيانا
يكرم شخصيات برزت واعطت ونحت وسام عطاء
واحيانا اخري يعاقب شخصيات اثرت تاثير سلبي
علي من في المجتمع

اري ان لكل شخصية هنالك زاوية مشعة لامعة
علينا كافراد ان نكتشفها وننميها لمنفعه انفسنا ومن حولنا

العظيمه مون لايت
لك قلم سااااااحر وكلمه لؤلؤيه
وحرف مبدع
فاستحق اسمك الانحناء له
ولتواجده فى اى مكان
شكرا مبدعتنا الرقيقه
لك التحيه والاعتزاز

مون لايت
أنا أأمن انه يوجد هلوسه عشقيه هي أكبر بكثير
من أي هلوسه فكريه ووجدانيه فحتى لو رأيتي
أو صادفتي رجل بهذا الشكل في يوم ما فتأكدي أنه
أنا قد أجهدني التعب وأصبحة رثاث
رائع توقيعك ألم أقل لكي بأنها هلوسه عشقيه
كم هو شيء غبي وجبان ايضاء من يوجد امامه تمثال
وممنوعه أصابعه أن تخدشه أو تلمسه هل خوف
أضنه ضعف ؟ربما لكي تحياتي وبلموفقيه

اشكركم على السرد المفيد
لكى الاحترام والتقدير
اسماء محمود

مون لايت يوجد اشياء أيقيظتيها بداخلي
فأشكرك وسلمت يداكي على ما كتبني ولن
أقول إلا إلى الأمام حتى روعتكي تصل السماء

حقـــاً كـــلمات رائـعــــة تستحق التقدير والاحترام
وهذا شئ ليس غريب عنك فكلماتك دائما لها طابعها
المتميز دائماً .تقبلى مرورى
مع ارق الامنيات بدوام التميز دائما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكركم للمرور الكريم
اعجبني ان بعضا من هلوستي نال من اعجابكم
ودي وتقديري
مون لايت

الاراده

لا استطيع ان اشرح نفسي, اخشي يا سيدي
انني لست انا شخصيا , كنت انظر بالمرآه
وأنا أعرف من أنا عندما نهضت هذا الصباح
ولكن اعتقد
انه يجب ان اكون قد تغيرت عدة مرات منذ ذلك الحين

-نيوتن-

نيوتن يرى ان كل شيء تم تحديده من بداية الوقت اصبح على نطاق واسع.
نيوتن تبين ان تحرك الكواكب حول الشمس يمكن التنبؤ به وهذه القواعد الأساسية
(قوانين نيوتن) من الاقتراح يبدو ان تنطبق على كل شىء
والسماح لجميع الحركات البدنيه لتون قابلا للتنبؤ.

الارادة .. هل هي وهم ام شعور ام دافع ??

يختلف الكثير علي وصفها ولكنها كما اراها دافع حسي
يتولد من الوعي الذاتي بهدف ما يحدث ردة فعل
لاختيار ما .. تختلف قوة الادارة من شخص لاخر باختلاف المعتقدات
والوعي الداخلي والرؤية المستقبلية ولا شك الاختلاف الاول هو الظرف
والمكان ..

احيانا كثيرة يسلبنا القدر بعضا من الارادة لتوقف الوعي الحسي
نتيجة لالم داخلي يضعنا في حالة لاوعي داخلي ..يصعب بها التفكير او التقرير
او حتي الحس الذاتي .. في طفولتنا سهل جدا ان تختار ما بين العقاب والمكافئة
لسهولة المواقف ولكن مع العمر تكبر المواقف والاهداف .. ويكبر معها القرار
ربما نتوقف لضعف ارادتنا وايماننا .. بالمستقبل او الهدف وربما نكمل ونجاهد
لتحقيق الهدف ..

الارادة تولد قوة ميكانيكية بالجسم اقوي من ايه قوة خارجية
احيانا كثيرة الشخص نفسه يستغرب من اين اتي بتلك القوة
يفرح ويفخر بان ارادته وعزيمته القوية كانت مكللة بالنجاح

الانسان بدون ارادة تكسر الصخر
كحبة رمل تتقاذفها رياح القدر