تعتبر أول امرأه عربية تنافس ببطولة العالم للراليات
البطلة الأردنية عبير البطيخي تتحدى الرجال
كتب أسامه المنصور .
لافرق بين رجل وامرأة تلك الكلمات بدأت بها البطلة الاردنية عبير البطيخي حديثها حيث اكدت انها ستنافس في الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات والمزمع اقامتها في المملكةالاردنية في الفترة من 2427 من هذا الشهر وحول طبيعة هذة المنافسة تحدثت البطيخي للسياسة قائلة ... ان الراية العربية النسائية سوف اتشرف برفعها بهذا الحدث العالمي ولدي الامكانات الخاصة بطبيعة هذة المنافسة واستطيع القول بان الرياضة بشتى فعالياتها لن تكون مقتصرةعلى الرجال فقط بل بالعكس من ذلك فنحن اليوم نشهد منافسات نسائية في اغلب مجالات الحياة ومن هذا المنطلق فانني قد عقدت العزم بان اكون وباذن الله منافسة في احداث الرالي وغيره من الفعاليات الرياضية.
وبسؤالنا حول تشجيعها للعنصر النسائي لخوض غماررياضة المحركات بشكل عام .. تقول البطيخي ان العنصر النسائي مفقود تماما بهذة البطولات عموما لاسباب كثيره منها عدم وجود الداعم المادي لها ولايخفى ومن هذا الحيز انا اناشد المسؤولين سواء في القطاع الحكومي والاهلي ان يبادروا بدعم النساء بشكل خاص واخواننا الرجال كذلك لرفع الراية العربية في رياضة المحركات واستطيع ان اجيب على هذا التساؤل من خلال البطلة القطرية ندى الزيدان حيث كانت تنافس في موسم 2005 وموسم 2006 كذلك من خلال بطولة الشرق الاوسط للراليات وهذا الامر قد ساعد على كسر الحاجز الخاص بعدم مشاركة النساء بمثل هذا النوع من الرياضات لاعتبارات كثيره منها على سبيل المثال انها رياضه خشنه وخطيره وانا استطيع ان افند هذا الامر بانها رياضة جميلة وممتعة في نفس الوقت وهي باختصار تحدي مع الذات ومن ثم مع المنافسين وارجو ان يتم الغاء تلك المفاهيم القديمة والتي اصبحت اليوم شماعة لم لايرغب بمزوالتها وليس معنى هذا انها كرياضة لاتحتمل الخطا بل يوجد اخطاء كما هو الحال في اي رياضة اخرى... ولايخفى عليك فانني امتلك سجل كبير في عدد المشاركات بمختلف الفعاليات الخاصة برياضة المحركات والدليل على ذلك منافستي في سباق (GO CAR) في الاردن وسباق المرتفعات وهي بالطبع سباقات معتمدة لدي الاتحاد الدولي للسيارات FIA بالاضافه الي العديد من الفعاليات الرياضيه الخاصه بالمحركات فانا اعشق رياضة السيارات ومن هذا المبدأ تجدني امارسها باكثر من صورة لها وتتابع عبير البطيخي حديثها للسياسة قائلة.. ان رياضة السيارات شأنها شأن اي رياضة اخرى فهي كرياضة تحتاج الي لياقة بدنية وذهنية وكذلك يجب ان تمارس دون انقطاع على اعتبار ان الممارسة تولد نوعا من اللياقة البدنية والذهنية بالاضافة الي انها تنشط الذهن وفي نهاية حديثها تمنت عبير البطيخي ان تتواجد الفتاة الكويتية في هذه الرياضة لا سيما وان الفتاة الكويتية دائما ما نجدها متميزة في شتى المجالات واليوم اطلب منها ان تمارس هذه الرياضة الجميلة والعالمية وبالفعل فانها كرياضة لاتحتاج سوى الدعم المادي والمعنوي والى ارادة وعزيمة .
الجدير ذكره ان الاردنية عبير البطيخي لها تاريخ قيم في عدد المشاركات والانجازات بعالم رياضة السيارات فاول ظهور لها كان في عام 1989 من خلال بطولة الشرق الاوسط لسباق السرعة وهي على متن سيارة من نوع بي ام دبليو وقبل ذلك اي في عام 1984 كانت تمتلك سيارة من نوع سوزوكي وهي تعتبرالسيارة الاولى لها وفيما يخص بطولة الشرق الاوسط للراليات فكان الظهور الاول لها في عام 2002 من خلال رالي الاردن المحلي وافضل نتيجه حققتها هي المركز الثاني في بطولة الاردن للراليات 2003 ونالت تكريما من خلال كاس دبي للسيدات وفي عام 2006 حصلت على افضل رقم قياسي للسيدات من خلال سباق مرتفع الحسين ( تل الرمان ) وحصلت ايضا على المركز العاشر وسط مشاركة عدد 100 متسابق ضمن سباق السرعة وذلك في عام 2000 وكان اخرها في عام 2006 حققت كاس الفئه الثالثه في سباق السرعة ايضا .. ولها العديد من الالقاب والتي حصلت عليها طوال مسيرتها الرياضية والتي مازالت مستمرة.